الأرجوزة الميئية (مطوية)
أرجوزة جليلةٌ عظيمة النفع في السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، نظمها العلامة الفقيه علي بن أبي العز الحنفي رحمه الله، وبعضهم يَنسبها للعلامة ابن الشِّحنة وليست كذلك، أشْرَف على تحقيقها وتصحيحها على أربع نسخ مطبوعة ونسختين مخطوطتين: الدكتور عامر بهجت حفظه الله، ثم قرأها قراءةً مصححة محققةً؛ إعانةً للطلبة على حفظها، وهي على وجازتها واختصارها قد حوت زبدة أحداث السيرة النبوية العظيمة، بعبارة سهلة سلسة وأسلوب بديع ميسر، وتقع في مائة بيت فقط؛ ولذا سُمّيت «الميئية/ المئيّة»: أي ذات المائة بيت.